شدد البطريرك الماروني ​بشارة بطرس الراعي​ على أنه لم يدع أبداً إلى ​مؤتمر​ تأسيسي، بل أن المطلوب اليوم هو إقرار حياد ​لبنان​ والعودة إلى ​الطائف​ و​الدستور​ والحفاظ على العيش المشترك الذي يُمثل رسالة لبنان"، سائلاً "لماذا فريق في لبنان سيتحكم بالحرب والسلم، في وقت يقول الدستور إن قرار الحرب والسلم تُقرره ​الحكومة اللبنانية​"؟


وفي حديث الى قناة "الحرة"، حمّل الراعي "كل الطبقة السياسية مسؤولية ما وصل إليه لبنان". وعبر عن تأييده لمطالب "​الثورة​ التي نريدها ثورة حضارية تعرف كيف تطالب وبماذا تطالب ولا تكون فوضى يدخل عليها مندسون للتخريب وتشويه صورته"، رافضاً المطالبة بإسقاط النظام "وهذا كلام كبير والمطالبة بإسقاط ​رئيس الجمهورية​ كلام أكبر ونحن لا ندعم هذه المطالبات".

وفي معرض سؤاله حول من يُرشح ل​رئاسة الجمهورية​، قال "ليس عملي أن أرشح أشخاصاً، ولكن أنا أقول على رئيس الجمهورية أن يكون إنساناً متجرداً من أي مصلحة وحاضر حتى يضحي في سبيل المصلحة العامة وخدمة الوطن" .

وفي موضوع ​السلام​ مع ​إسرائيل​، قال: "هناك مبادرة ​بيروت​ للسلام فليعودوا إليها، ما هي الشروط على الدول التي تريد التفاهم وما هي الشروط على إسرائيل ولكن لدينا ليس الدولة التي تعالج الموضوع، هناك ​حزب الله​ الذي يقرر الحرب والسلام مع إسرائيل وليس الدولة".