تكافح الأم كل ليلة لتطبيق روتين نوم يجعل طفلها يستغرق في النوم طوال الليل، ثم تستأنف الكفاح في الصباح لإخراج طفلها من حالة النعاس، حتى يبدأ يومه في الصباح.

وسواء كان طفلك يذهب إلى المدرسة، أو يتعلم من المنزل، فإنكِ بحاجة إلى إتباع روتين صباحي ينعشه ويجعله نشيطاً ويقظاً، فالطفل بحاجة إلى الانتقال من حالة النعاس إلى اليقظة والنشاط، والطرق الثلاث التالية تساعدك على إخراجه من حالة النعاس وتهيئته ليبدأ يومه بنشاط ويقظة في الصباح.

 

1- قدّمي لطفلك وجبة إفطار جيدة

وجبة إفطار جيدة ومغذية لطفلك لا تتطلب منكِ الاستيقاظ فجراً، يكفي إعداد كوب من الحليب مع حبوب الإفطار المغذية، فالشعور بالجوع مصدر إلهاء لطفلك ويشتت انتباهه، لذا فوجبة إفطار مكونة من الحليب وحبوب الإفطار كافية ليشعر بالشبع فترة طويلة، كما أنها تمده بالعديد من الفيتامينات والمواد المغذية التي تعزز تركيزه وتقوّي مناعته وتساعد على بناء عظامه بصحة جيدة.
 

 

2- اقرئي مع طفلك

في الصباح تجدين نفسك مضطرة لقضاء قرابة النصف ساعة من الأوامر وبسط سلطتك على طفلك، ما بين أمره بالاستيقاظ، غسل وجهه وأسنانه، ارتداء ملابسه، تجهيز أغراضه، وغيرها... ومن الواضح أن هذه بداية غير صحية لليوم، وتدفع طفلك نحو الخمول والنعاس، لذا عليكِ التفكير في بداية جديدة لليوم، تكون مشوّقة وممتعة.
القراءة مع طفلك في الصباح تحفز عقله، فالطفل يشعر بالإثارة للقصة التي سوف تقرأها معه أمه في الصباح، أو المعلومات التي سيحصل عليها عبر قضاء وقت لطيف في القراءة معها.

 

يمكنكِ أيضاً تجربة الكتب المسموعة إذا كان يفضلها، كما يمكنكِ استغلال وقت تناول وجبة الإفطار للقراءة أو الاستماع لكتاب، وبهذا تستغلين وقت الصباح الثمين، وتساعدين طفلك على بدء يومه بعقل نشيط ويقظ.
 

3- احرصي على أن يبدل طفلك ملابس النوم
ملابس النوم هي أحد خطوات روتين ما قبل النوم، لذا فهي تضع الطفل في وضع الاسترخاء والنعاس، لذا من الضروري أن يبدلها طفلك في الصباح حتى تحل اليقظة محل النعاس.
حتى إن كان طفلك يتعلم من المنزل، يجب أن يبدل ملابس النوم ويرتدي زي المدرسة التقليدي بالكامل، أو ملابس الخروج من المنزل، يمشط شعره، ويرتدي حذاء خفيفاً، ومن المفضل أن يستحم قبل تبديل ملابسه حتى يتخلص من آثار النعاس بالكامل.