نوه "لقاء الجمهورية" بالمواقف الداعمة لخيار "تحييد لبنان عن صراعات المحاور" الذي تبنته بكركي لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مشدداً على أهمية موقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وشجاعته في قيادة السفينة إلى بر الأمان منعاً لغرق الجميع.

 

واعتبر اللقاء ان تأييد البطريرك يجب ان يدفع جميع القوى إلى المجاهرة بضرورة "تحييد لبنان" وعدم مسايرة أي فريق يرغب في زجّ البلاد في آتون المحاور المتصارعة، أو جعله ورقة تفاوض متى حان وقت التفاوض.


 
 

ورأى ان تأليف الحكومة هو الخطوة الأولى من رحلة الاصلاح، شرط ان تكون حكومة متحررة من قيود التبعية والزبائنية والمزاجية، حكومة من أصحاب الرأي السديد والخبرة الواسعة والكف النظيف، تأخذ على عاتقها البدء الفوري بالاصلاحات البنيوية بالتزامن مع ترميم علاقة لبنان بالمجتمعين العربي والدولي وعدم الرضوخ لأي سياسة عبثية أو هدّامة ترغب في إخراج لبنان من محيطه الطبيعي، ومن حلقة الدول الصديقة الراغبة دوماً في دعمه.

 

واعتبر ان العودة إلى "إعلان بعبدا" هو الخيار الأنسب للبنان، ولكل القوى الفاعلة فيه من دون استثناء. كما أكد "اللقاء" على ضرورة الانكباب لمعالجة الثغرات الدستورية لتحصين "دستور الطائف" وحمايته وعدم تقديم الذرائع للحؤول دون تطبيقه أو الاستسلام لرغبات العابثين بأمنه سعياً للوصول إلى تدمير كل شيء.