كتب محمد رضا في "الشرق الأوسط": "ميريل ستريب ممثلة صعدت سلّم الشهرة منذ البداية ولم تنزل بعد. هذه البداية تُقدر بخمسة عقود من سنوات الأرض. خلالها صعد وهبط المئات. كثيرون اختفوا. هي ما زالت ممثلة يتلقفها الجمهور والمخرجون على حد سواء. ماهرة في الأداء وذكية في الاختيار. لا تحتاج ميريل ستريب، وهي في الحادية والسبعين من عمرها حالياً، لأكثر من هذا التقديم. حازت ثلاثة أوسكارات أولها كأفضل ممثلة مساندة عن «كرامر ضد كرامر» (1980) وثانيها أوسكار أفضل ممثلة في دور قيادي عن «اختيار صوفيا» (1983) والثالث عن «المرأة الحديدية» (2012). هذا بالإضافة إلى 3 جوائز ««غولدن غلوبز» وجائزتي «بافتا» و196 جائزة أخرى خلال رحلتها السينمائية التي ما زالت مستمرة بوتيرة جيدة.

 
عن سر نجاحها، قالت ستريب للشرق الأوسط: «أشعر بأني في المهنة التي أحب. دائماً ما كنت حريصة في اختياراتي على لعب أدوار في أفلام تعني شيئاً للمشاهدين. أردتها أدواراً يمكن التلاقي والتعاطف معها في أوضاع اجتماعية مختلفة. أردت وما زلت أريد أن تعني أفلامي للعالم شيئاً. وأعتقد أنني كنت محظوظة جداً وأنني في مثل سنّي ما زلت قادرة على الاختيار كما تعوّدت. هذا رائع".