شدّد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الخميس، على أن لبنان "سيرتعد"، و"حزب الله" سيدفع "ثمناً رهيباً" حال اضطرت إسرائيل للدخول في مواجهة عسكرية مع الأخير.

 

جاء ذلك في كلمة أدلى بها غانتس خلال مراسم تأبين قتلى الجيش الإسرائيلي الذين لا تعرف وزارة الدفاع مكان دفنهم، بحسب القناة "12" الإسرائيلية.


 
 

وكان غانتس يرد على تصريحات الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله التي قال فيها إن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستواجه في الحرب المقبلة ما لم تعرفه منذ قيام إسرائيل.

 

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: "حتى هذه الأيام، ورغم أن إسرائيل هي أقوى قوة في الشرق الأوسط، إلا أن هناك من يهددنا بثمن الحرب أو أيام المعارك".


 

وتابع: "صحيح إذا كانت هناك أيام معركة على الجبهات المختلفة، ستكون صعبة ولكنها ستكون صعبة ورهيبة أولاً وقبل كل شيء على أعدائنا، وهذا ينطبق بشكل خاص على "حزب الله" وحماس".

 

ومضى غانتس مهددا: "في مواجهة هذا التهديد، فإن الجيش الإسرائيلي مستعد لأي عملية استخدام قوة قد تكون مطلوبة- إذا كان علينا أن نصل إلى أيام المعركة (معركة تستغرق أياما)- فإن لبنان سيرتجف، وسيتضرر حزب الله بشكل بالغ".

 

وفيما يتعلق بإعادة جنديين إسرائيليين يعتقد أنهما قتلا وتحتفظ حركة "حماس" برفاتهما في قطاع غزة قال غانتس: "نحن لا نتوقف عن العمل لإعادة أورون شاؤول وهادار غولدين، اللذين أشعر بمسؤوليتي الشخصية تجاههما، باعتباري الشخص الذي أرسلهما إلى المعركة".

 

وشدد على أنه بدون إعادة "حماس" جثث الجنديين لدفنهما في إسرائيل فلن تتطور غزة أبدا: "لن نتصرف كحيوانات، لن نمنع الدواء والطعام (عن قطاع غزة) لكننا لن نسمح بتنمية حقيقية وطويلة الأمد في قطاع غزة حتى عودة أبنائنا".