حذر خبراء من عواصف "مميتة" قادمة ستضرب الولايات المتحدة الأميركية، في الوقت الذي تكافح فيه تكساس موجة من البرد القارس تسببت بانقطاع الكهرباء عن أكثر من 4 ملايين نسمة.

 

وقال خبراء الطقس أنه كان الأجدر بالمسؤولين المحليين والفدراليين أن يتعاملوا مع الطقس البارد بشكل أفضل، خصوصا أنهم فشلوا في فعل ما يكفي للاستعداد له، مما شكل خطرا كبيرا على المواطنين، بعد أن أدى هبوط درجات الحرارة في تكساس إلى زيادة الطلب على الكهرباء مما أجبر شركة تشغيل شبكة الكهرباء بالولاية يوم الاثنين على قطع الكهرباء بشكل متناوب.


 
 

وفي تكساس، حيث تعد طاقة الرياح مصدرا متناميا للكهرباء، فإن توربينات الرياح بشكل عام غير مجهزة لتحمل درجات الحرارة المنخفضة لمدة طويلة، كما هو الحال في ولاية أيوا وغيرها من الولايات ذات الطقس البارد.

 

وقال روي ماكان، أستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة أركنساس، إن تعديل التوربينات بشكل طفيف لتحمل درجات الحرارة المتجمدة هي إحدى الخطوات اللازمة لمواجهة تغير المناخ.

 

وقالت مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية، إنه تم في يوم 16 شباط، تسجيل أدنى درجات حرارة في 21 مدينة في الولايات المتحدة، خلال فترة المراقبة بأكملها.

 

وأضافت الأرصاد الجوية الأميركية، في بيان صدر يوم الثلاثاء، أن درجة حرارة الجو انخفضت في مدينة لينكولن إلى -35 درجة مئوية، وفي هاستينغز إلى -34 درجة. وفي مدينة نيو أورليانز (بولاية لويزيانا)، انخفضت درجة الحرارة إلى -3.8 درجة.