لطالما كانت سيارات الأجرة الصفراء أحد رموز نيويورك، لكن بعد عام على بدء جائحة كورونا، باتت هذه المركبات نادرة ومستقبلها على المحكّ، على رغم أنّ رخصتها في ذات يوم وصلت إلى مليون دولار.

 

فهذه السيارات، التي كانت تُشاهَد في كل مكان ليلاً ونهاراً في شوارع مدينة الأعمال الأميركية، كانت توازي برمزيتها أهمية مبنى «إمباير ستايت» أو قبّعات البيسبول.


 
 

وفيما كانت تصطفّ السيارات بالمئات في خط طويل وتنتظر نحو 20 دقيقة لتستقلّ الركّاب من مطار المدينة، لا يتعدّى عددها هذه الأيام الـ50 سيارة التي تنتظر أكثر من ساعتين، عساها تلتقِط براكب.

 

تراجَع العمل كثيراً بالنسبة لسائقي سيارات الأجرة الصفراء في نيويورك، وانخفض دخلهم أكثر من 80 في المئة، فالذي كان يَجني حوالى 1000 دولار في الأسبوع، يكاد لا يُحَصّل الـ200 دولار. فهل ستتمكّن كورونا من القضاء على تاكسي نيويورك الأصفر؟