كشف رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان أنّه درس الامكانيات القانونية وسيتجه الى الأمم المتحدة ويدق "باب المجتمع الدولي في ما يتعلّق بالملف المالي في ضوء المراوحة في عدم البت بمصير الحسابات المالية للدولة اللبنانية ليعرف اللبنانيون مصير اموالهم وودائعم وجنى العمر". 

وفي حديث مع LBCI، تناول كنعان المبادرة الفرنسية قائلاً: "الايجابية الوحيدة في لقاء بعبدا أمس هي كسر الشلل والمطلوب الخروج من المراوحة بمراعاة المبادرة الفرنسية والمواصفات الموضوعة والدستور من خلال الاتفاق بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف على اصدار مرسوم التأليف".

 

وأضاف كنعان: "المهم ان لا تكون هناك نيات بالعزل او الالغاء فلا يمكن محاصرة او عزل رئيس الجمهورية ولا يمكن الغاء سعد الحريري كرئيس مكلّف بموجب الاستشارات النيابية والخروج من عنق الزجاجة يكون بالتفاهم على عمل حكومة الاختصاص الانقاذية اكثر من اي تحاصص مذهبي او حزبي". 
وتابع: "المشكلة هي في حالة انعدام الثقة ما يتطلّب التفاهم على برنامج الحكومة حتى لا نكون أمام حكومة متاريس والمبادرة الفرنسية لا تطرح تمثيلاً حزبياً بل حكومة اختصاصيين ورئيس الجمهورية لا يريد الثلث المعطّل بل أن يكون له الحق في اختيار الاسماء ومناقشتها"، محذراً من أنّ "الهروب من التفاصيل هو المشكل لذلك لا يمكن الاكتفاء بالاتفاق على العناوين بل بما هو المطلوب من حكومة المهمة والمعادلة بسيطة وهي ان ارادة بناء الدولة تجمع وارادة تقاسم السلطة تفرّق وحان وقت الاتفاق على الاصلاح واعتبار المحاسبة واجباً وليست انتقاماً".