بترت ساق لاعب كرة قدم مكسيكي شاب بعد تعرضه لحروق شديدة إثر صعقه بالكهرباء في منزله.

 واعترف اللاعب آلان كويفاس مهاجم نادي "سيرفوس" الذي ينافس في دوري الدرجة الثالثة المكسيكي، أنه لم يكن أمام الأطباء خيار آخر، سوى البتر، ويعتقد اللاعب أن لا شيء يمكن أن يكون أغلى من الحياة.


وعانى كويفاس البالغ 23 عاما، من حروق من الدرجة الثالثة "بسبب تفريغ كهربائي عالي الجهد"، بحسب بيان النادي.

وبسبب جائحة الفيروس التاجي، لم يسمح لكوفاس بالخضوع للعلاج في مكسيكو سيتي وتم نقله إلى مدينة كولياكان، حيث خضع لعملية جراحية بعد ثلاثة أيام من الحادث، حسبما كتبت صحيفة لوس أنجلوس تايمز.
 

 
ونشر لاعب كرة القدم على "فيسبوك" صورة له وهو في المستشفى بعد أن خسر ساقه وكتب عن حالته: "لقد تعرضت لصدمة كهربائية دخلت رأسي وخرجت من قدمي اليسرى".

وتابع: "لقد اتخذت القرار لأنني أبلغ السن القانوني، وبترت ساقي اليسرى، وفي تلك اللحظة تلقيت درسا رائعا في الحياة، على الرغم من أنك تحب شيئا ما كثيرا، أو تمارس رياضة، أو أي شيء تفعله، فلا يجب عليك أبدا أن تضعها فوق حياتك".

وأكمل "ثق بالله، لأنه حكيم جدا وقوي، ولا تسمح لنفسك بالهزيمة بسهولة، ولا تقع في الاكتئاب، وأعلم أن عليك دائما أن ترى الجانب الإيجابي للأشياء، تحدث الأحداث لسبب ما، كل شيء له هدف، وأعلم أن الله قد أعد شيئا أفضل لحياتك".

ولا تزال ملابسات كيفية إصابة اللاعب بالصدمة الكهربائية غير واضحة حتى الآن.

يذكر أن كويفاس لعب مباراتين في الدوري مع سيرفوس هذا الموسم.