أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أنه ينبغي على الولايات المتحدة "مُحاسبة" الصين على "ممارساتها غير الشرعية وغير العادلة".

 

وأكدت الخارجية أن إدارة الرئيس جو بايدن ملتزمة بضمان عدم استغلال البيانات والتكنولوجيات الأميركية من قبل الشركات الصينية لدعم "الأنشطة الخبيثة" الصينية، بما في ذلك تعزيز القدرات العسكرية وانتهاكات حقوق الإنسان.


 
 

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية: "نحتاج إلى استراتيجية شاملة ومنهج منظم أكثر، يتعامل بالفعل مع العديد من القضايا، بدلا من المنهج الجزئي الذي كان خلال السنوات الأخيرة".

 

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي قد صرّحت في وقت سابق من يوم الاثنين، بأن إدارة بايدن تعتزم التعامل مع بكين "بمنهج الصبر".

 

يذكر أن العلاقات بين واشنطن وبكين شهدت توترات في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن العديد من القضايا، بما فيها الاقتصاد والملكية الفكرية وحقوق الإنسان والوضع في هونغ كونغ وتعامل الصين مع الأيغور المسلمين في إقليم شينجيانغ وغيرها من الملفات.