أشار النائب السابق ​مصطفى علوش​ إلى ان "هدف ​رئيس الجمهورية​ هو كيفية تعويم رئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​ من جديد وكيفية الانتقال من العهد إلى ولي العهد، ولا محاولات تهدف إلى إنقاذ الجمهورية".


ولفت علوش، في حديث تلفزيوني، إلى أنه "ننتظر ما سيتغير لدى الحاكم الفعلي في بعبدا أي باسيل، ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري يهمه أن يتمّ تشكيل حكومة لوقف الانهيار، وإذا اعتذر لن يتغيّر شيء"، مشدداً على أن " لبنان ليس على سلّم أولويات الإدارة الأميركية الجديدة وإذا كان كذلك فإنّ دور الحلول في لبنان قد لا يأتي إلا بعد أشهر عدة".

كما اكد أن "الأمور متسارعة وما يحصل مع الجانب السوري من لقاءات، ومساعي من روسيا، للتفاهم بين نظام الرئيس بشار الاسد والعدو الصهيوني قد يؤدي إلى تسارع الأمور، وقد نرى انفجار العنف بأي شكل من الاشكال في لبنان وسوريا"، معتبراً أن "أي حل يمكن ان يؤدي إلى استقرار في سوريا ولبنان، وهذا لن يأتني إلا بعد جولة كبرى من العنف والخسارة".

وشدد علوش على ان "الإشكال الكبير أن المواطنين الذين يسعون للاستقرار هم الذين يدفعون الثمن، والرؤساء الكبيرة التي تبحث عن السعي للسلطة هي التي تتسبب بهذا الأمر، ونحن كسياسيين نؤكد أننا بحاجة للذهاب بكل روح منفتحة لعرض هواجسنا في مجلس النواب، فلنطرح ونناقش هذه الهواجس في المجلس برؤوس باردة من دون ان نكون مجبرين على الذهاب لحلول من الممكن ان تفرض علينا".

وأوضح ان "الحكومة القادمة هي "حكومة الشحاتين" التي تحتاج لمد اليد من مؤسسات ودول، وهذه الدول قد تفرض الشكل السياسي الذي تريد أن تساعده، من الممكن ان يتمكن من اقناع صندوق النقد حال كانت ذات الطابع السياسي المشترك التي فيها المعطل والمسهل في الوقت نفسه، من الممكن ان يقنعه بأخذ المال لكن اذا لم يستتبع هذا بمشروع سيدر ومن الخليج والولايات المتحدة لمد اليد والمساعدة، نكون قد زدنا ديننا لصندوق النقد".