أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، إنه يمكن اعتبار الرئيس دونالد ترامب، شريكا في الجرائم التي ارتكبت خلال اقتحام مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني.


 

وأضافت بيلوسي، في حديث لقناة MSNBC: "عندما نتحدث عما إذا كان أي من زملائنا قد تعاون (أثناء الهجوم)، فيجب التحقق من ذلك، نحتاج إلى دليل يثبت ذلك. وطبعا إذا تبين أنهم تعاونوا، فسيعتبرون قد ساعدوا في الجريمة. في بعض الحالات، الجريمة كانت جريمة قتل. هذا الرئيس ( ترامب) ساعد في وقوع هذه الجرائم، لأنه حرض على التمرد والشغب، الذي أصبح سببا للدمار والموت الذي وقع".


 
 

مساء 6 كانون الثاني، اقتحمت مجموعة من أنصار ترامب، مقر الكونغرس خلال جلسة لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها المرشح الديمقراطي، جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها الرئيس الأميركي الحالي رفضه الاعتراف بانتصار منافسه.