تحول مخيم المنية الخاص باللاجئين السوريين  في شمال لبنان  ركاما و رمادا بعد أن حصل اشكال بين شبان لبنانيون وعمال سوريين  و الذي كان كفيلا  بخلق سحب سوداء في المدينة بالاضافة الى تشريد أكثر من خمس مائة شخص على الاقل من التابعية السورية الذين هربوا من حرب النظام في سوريا ولجؤوا الى لبنان طالبين الامان والسلام . 


ليلة صعبة


"حريق أو غريق أو نومة ع الطريق" هكذا أمضاها اللاجئون السوريون المشردون في العراء تحت برد كانون القارص،  يبحثون بين الركام عن احلام وآمال مزقتها إشكالات فردية حولت حياتهم بثانية الى جحيم. 

"معتز هلال نعمان مواطن سوري لجئ الى لبنان منذ 4 اعوام  و الذي أكد ان "  اوضاع الناس بالويل "  و قال: " اخترب بيوت عالم كتيرة ، و لا أحد يقدر على استكمال الحياة ، لقد عدنا الى الصفر ."

ما يتمناه محمد هو مكان يعيده الى الامان و السلام لانه لم يعد يملك شيئا ً.

 


استنكارات  لبنانية ,ومن أهالي المنية والشمال خصوصا عبر عنها  للبنان الجديد رئيس اتحاد بلديات المنية خالد الدهيبي. 

 


قائلا:" نحن ندين هذا الامر وبالنسبة  لما حصل  مع للعائلات  الذين اجبروا ان يتركو هذا المخيم، كنا السباقين لأستقبالهم وأعطينا الامرلكل العائلات الموجودة في المنية لان تستقبل كل عائلة لبنانية عائلة سورية  بالاضافة الى الجمعيات الموجودة في المنطقة  كجمعية سبل السلام و صندوق الزكاة الذين وبعد الاتصال بهم أكدوا انهم على استعداد تام لايواء النازحين وتقديم لهم كل التجهيزات المؤقتة كالبطانيات و الحرامات لحين ايجاد الحلول الدائمة ". 


ينتهي عام 2020 بعد أيام تاركا وراءه الكثير من الغم والهم واللوعة والحزن  ليجسد  آخر هذه المآسي في حياة اللاجئين السوريين في العالم  علها تفتح السنة الجديدة الامل بحياة افضل.