وجدت امرأة نفسها في موقف غريب، بعدما شخصت إصابتها بفيروس كورونا المستجد، رغم أن 3 اختبارات أجرتها، كانت كلها سلبية.

 

وقال موقع "سي إن إن" الأميركي إن امرأة من ولاية أوكلاهوما كانت تعاني من أعراض شبيهة بالإنفلونزا، مما جعلها تجري اختبار كورونا، إلا أن النتيجة كانت سلبية.

 

وأوضح المصدر أن حالة ليزلي شولمير، من مدينة تولسا، لم تتحسن، مما جعلها تجري اختبارا ثانيا وثالثا، وكلها كانت سلبية.

 

وذكرت شولمير، البالغة من العمر 42 عاما: "الأعراض ظلت كما هي، وحالتي لم تتحسن، الأمر الذي دفعني إلى زيارة مركز اختبار مختلف".

 

وتابعت: "خلال تلك الفترة، تطورت الأعراض إلى آلام شديدة في الظهر وضيق في التنفس وتعب شديد.. استغرق الأمر 12 يوما وأربعة اختبارات مختلفة لتأكيد إصابتي بكورونا".

 

وأبرزت أنه "من المهم جدا أن لا يعتمد الناس فقط على نتائج الاختبار الأول، في حال استمرت الأعراض في التطور".

 

وكانت دراسة بحثية، نشرت في آب الماضي، وجدت أن 38 في المئة من نتائج الاختبارات السلبية لكورونا غالبا ما تكون "مغلوطة". وبعد إجراء الفحص الثاني، تنخفض نسبة "الخطأ" إلى 20 في المئة.