اعتبر وزير ​الصناعة​ في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​عماد حب الله​، أن "كل ما يطرح في الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي هي طروحات، ولا قرارات في هذا الشأن، وهمنا الأول والأخير أن لا تتأثر الفئات التي تعيش، وللأسف، دون خط ​الفقر​، والحكومة تقوم بمحاولات للدراسة وطالبنا بأن لا يتخذ قرارا دون دراسة عميقة".


وشدد الوزير حب الله في تصريح تلفزيوني، على أن "عملية ترشيد الدعم يجب أن تترافق مع تأمين عدم تأثر الفئات المحتاجة، والترشيد لن يمس الرغيف ولا المناقيش كما يروج البعض، ولن نمس ب​المازوت​ المختص للناس، أما فكرة البطاقات التمويلية موجودة، وهناك اقتراح يدرس أنه بدلا من أن يستفيد المقتدرون الذين يمتلكون سيارات كبيرة وحديثة من دعم مادة ​البنزين​، ويقوم الإقتراح بإعطاء العائلات عدد معين من تنكات البنزين شهريا بسعر مخفض".

وأوضح أنه "كان هناك إصرار ونقاش كبير بالإجتماعات الوزارية بتبديل الوضع اي التفكير بالصناعة، وطالبنا بدعم المواد الأساسية والمواد الأولية للصناعة"، مبينا أن "اكبر كلفة هي من ​المحروقات​، فكلفة الدعم حتى نهاية العام 3 مليار ​دولار​، وإن استطعنا أن نقيم إصلاحات بالنسبة لبنزين والمازوت نكون قد وفرنا كثيرا وخففنا من الإنحدار"، مبديا أمله بالوصول الى صيغة بحلول الثلاثاء القادم بين ​لبنان​ و​الحكومة العراقية​".