لفتت مصادر مطلعة، إلى "أنّ مشكلة الرئيس المكلف سعد الحريري تكمن في المعادلة الآتية: لا حكومة من دون "حزب الله" ربطاً بالتوازنات الداخلية، ولا حكومة معه خوفاً من العقوبات الأميركية". واشارت إلى "أنّ الأسابيع التي تفصل عن التسليم والتسلّم بين دونالد ترامب وجو بايدن هي في غاية الخطورة، خصوصاً وانّ ترامب يحاول ان يترك خلفه منطقة ملتهبة، حتى يعقّد الأمور أمام بايدن ولا يترك له مجالاً للعودة الى الاتفاق النووي مع ايران".


 

ونبّهت المصادر، إلى أنّ هذا الوضع المعقّد ينعكس سلباً على لبنان، كونه يشكّل جزءًا لا يتجزأ من الواقع الإقليمي، وإحدى ساحات الضغط على طهران، عبر محاولة تضييق الخناق على "حزب الله".