يرتبط فيروس "كورونا" المستجد الآن بـ 98 عرَضاً على الأقل، بعضها أكثر صعوبة مما تتخيله، والبعض الآخر يستمر حتى بعد التعافي.

ومع استمرار ارتفاع عدد الحالات، قد يكون من الضروري معرفة ما يمكن فعله لتقليل مخاطر الفيروس، فمن المهم الابتعاد عن الأطعمة التي تفاقم حدة نزلات البرد والإنفلونزا، والحد من الأطعمة المصنعة، وتناول الطعام باعتدال، والاهتمام بالأطعمة التي تعزز نظام المناعة.


وفي ما يلي مجموعة من الأطعمة التي تعمل على الحد من مخاطر فيروس "كورونا" المستجد:

 

المشروم

يدعم المشروم بشدة وظيفة المناعة، وظهر مؤخرا اسمه ضمن الأطعمة التي تساعد في الحد من مخاطر فيروس "كورونا"، ولا يقتصر دور المشروم على زيادة عدد وقوة الخلايا التائية المعززة للمناعة في الجسم فقط، ولكنه أيضا أحد المصادر الغذائية الطبيعية الفريدة لفيتامين د.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر المشروم مصدرا جيدا للزنك، وهو معدن مهم لوظيفة الجهاز المناعي.

 

الفلفل الأحمر

يعتبر الفلفل الأحمر أيضا طعاما هاما غنيا بفيتامين سي، كما يعمل كمضاد للأكسدة، كما يساعد في مكافحة الجذور الحرة في الجسم، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الإصابة بالأمراض المختلفة، ويقترح الخبراء تقطيع بعض الفلفل الأحمر وإضافته إلى كل الوجبات المختلفة.

 

الثوم

يمتلك الثوم سمعة ممتازة كعلاج نباتي، وأشار العديد من الخبراء لخصائصه المعززة للمناعة، ويحتوي الثوم على عنصر يسمى الأليسين، وهو مضاد للبكتيريا ومضاد للالتهابات.

 

 

الزنجبيل

يمكن لخصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات أن تساعد في تقليل أعراض الجهاز التنفسي العلوي المرتبطة بفيروس "كورونا" المستجد، وعلى الرغم من عدم وجود الكثير من الأبحاث حول خصائص الزنجبيل المضادة للفيروسات، إلا أنه يحارب بقوة التهديدات البكتيرية.

 

وتشير الأبحاث إلى أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم الذي يشكل خطرا كبيرا على الأشخاص المصابين بالفيروس.

 

 

اللبن

يعتبر اللبن غنيا بالبروتينات والفيتامينات والعناصر المفيدة الضرورية للحفاظ على الاستجابة المناعية، ويعد مصدرا مهما للبروبيوتيك، والذي يساعد في دعم ميكروبيوم الأمعاء الضروري لدعم وظيفة المناعة.