رأى عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب الدكتور علي درويش، في حديث لبرنامج "لبنان في أسبوع" عبر "إذاعة لبنان"، أن "القرار الذي صدر عن مجلس النواب بما خص الجواب على رسالة رئيس الجمهورية، هو إنجاز، والجلسة كانت مفصلية وتاريخية". وأشار إلى أن "غالبية الكتل كانت جاهزة للجواب، بدليل أن الكلمات كانت كلها مكتوبة مسبقا، ليكون هناك وضوح في الجواب على الرسالة".


وقال: "الجو العام يشير الى أننا وصلنا الى قمة الانهيار، فبعض الكلمات كان مرتفع السقف، وبعض النواب ذكروا حالات محددة لتكبير الحجر. وفي المحصلة، الرسالة جيدة والنص رادع لكل مركتب، لكن تبقى العبرة في التنفيذ وأن تسلم المستندات والأرقام بشكل شفاف وسريع، ونذكر بتجربة الخلاف على وحدة الأرقام في إطار المفاوضات مع صندوق النقد الدولي".

ورأى أن "أهمية تنفيذ التدقيق الجنائي، في الوصول الى المحاسبة وتفنيد المرتكب من غيره، والتعويل اليوم على القضاء ليكون مسارعا للمحاكمة بشكل شفاف وعدم تمييع القضايا"، لافتا في هذا الاطار الى "الاقتراح المقدم في مجلس النواب عن استقلالية القضاء".

وعن رفع الدعم ، تحدث عن "قرار سيتخذ في الاجتماع الذي سيعقد الثلثاء المقبل بين لجنة الاقتصاد ومصرف لبنان، ليبنى على الشيء مقتضاه". وقال: "رفع الدعم يضر بالفئات المحدودة الدخل، وفي الوقت عينه، هناك صعوبات وقرارات يجب أن تتخذ وفقا للمعطيات التي ستطرح في الاجتماع المذكور".

وتمنى "تشكيل حكومة بأسرع وقت، على الرغم من أن المعطيات حتى الآن لا توحي بالانفراج القريب".

وعن اغتيال العالم الايراني واتهام اسرائيل ختم: "من الطبيعي ترقب نتائج هذا الحدث، في حين أن الوحدة الداخلية مطلوبة لمواجهة أي تطور على هذا الصعيد".