قال برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، اليوم الخميس، إن غياب علاج الإيدز في الدول الأكثر فقراً يجب أن يكون درساً في الوقت التي تحاول فيه الدول تأمين اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وقال البرنامج الأممي، في بيان، من جنيف :"يجب أن يتعلم العالم من أخطاء الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية ، عندما مات الملايين في الدول النامية وهم ينتظرون العلاج".

وأضاف البرنامج "هناك لقاحات واعدة ضد كورونا تواصل الظهور، لكن علينا التأكد أنها ليست حكرا على الأغنياء".

وحث البرنامج شركات الأدوية على مشاركة ما لديها من تقنيات والتنازل عن حقوق الملكية الفكرية للسماح بإنتاج عالمي واسع للقاحات اللازمة لحماية سكان العالم من فيروس كورونا.

وكشف البرنامج في تقريره السنوي، الذي نشره قبل "اليوم العالمي للإيدز"، الذي يصادف 1 ديسمبر (كانون الأول)، أن 12 مليون مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية لم يتمكنوا من الوصول إلى الأدوية المنقذة للحياة في العام الماضي.

وقال البرنامج إن الضغط على الخدمات الصحية وسط جائحة كورونا قد يؤدي إلى 293 ألف إصابة إضافية بفيروس نقص المناعة وما يصل إلى 148 ألف وفاة إضافية بالإيدز، حتى 2022.