قلد رئيس هيئة أركان الجيوش الفرنسية الجنرال فرنسوا لوكوانتر باسم رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون، قائد الجيش العماد جوزاف عون وسام جوقة الشرف من رتبة ضابط، بحضور السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو.


لوكوانتر

 
وخلال حفل التكريم الذي أقيم على متن الفرقاطة الفرنسية ACONIT الراسية في مرفأ بيروت، ألقى لوكوانتر كلمة أشاد فيها بمزايا عون القيادية، منوها بـ"كفاءته العسكرية، ونزاهته ورؤيته الثاقبة".

وقال: "هذا التكريم هو خير دليل على روابط الصداقة والأخوة التي تجمع جيشي البلدين، اللذين يعملان ضمن القيم الإنسانية ذاتها للحفاظ على السلام والاستقرار".

أضاف: "الجيش الفرنسي يعمل جنبا إلى جنب مع المؤسسة العسكرية اللبنانية، وما الانتشار الأخير للقوات الفرنسية مع الجيش اللبناني بعد انفجار مرفأ بيروت، إلا خير دليل على التعاون القائم بينهما لمساعدة اللبنانيين جميعا".

 

عون

 
من جهته، شكر قائد الجيش لوكوانتر موفدا من الرئيس الفرنسي على هذا التكريم، وألقى كلمة نوه فيها بالعلاقات "التاريخية الجامعة بين لبنان وفرنسا، ووقوفها إلى جانبه في مختلف الاستحقاقات المفصلية لدعمه ومساعدته".

وأكد أن "محاربة الإرهاب تشكل أبرز التحديات والتهديدات التي يتشاركها البلدان وتهدد استقرارهما وأمنهما"، مشددا على "أهمية الدعم الفرنسي في تطوير قدرات المؤسسة العسكرية، والمساهمة الفاعلة في قوات اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701 للحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق الجنوبية".

وشكر "السلطات الفرنسية على مساعدتها لبنان ومؤازرة الجيش اللبناني بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت"، مؤكدا أن تقليده وسام جوقة الشرف من رتبة ضابط هو "شرف كبير منحه إياه رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون، وهو في الوقت نفسه تكريم للمؤسسة العسكرية التي تشكل العمود الفقري للبنان، والركيزة الأساسية للاستقرار".

وختم قائلا: "أولويتنا هي حماية سيادة لبنان واستقراره مهما كانت الأثمان. ثقة شعبنا والمجتمع الدولي بنا ستبقى المحفز لنا للمحافظة عليها. تزامنا مع مئوية لبنان الكبير التي كان لفرنسا الصديقة دور بإعلانه، نجدد العهد بحماية وطننا، أرضا وشعبا، والدفاع عنه مهما غلت التضحيات".

بعد ذلك، تم تبادل الهدايا التذكارية.