رفضت اللجنة الصحية في تجمع الاطباء في لبنان، في بيان، "اللقاحات المقترحة ضد جائحة الكورونا، لأنها كلها في مرحلة الاختبارات في المرحلة الراهنة".

من جهة أخرى، رأى التجمع، انه "في غياب التحضيرات المسبقة، وعدم إعادة فتح كل أقسام كورونا في المستشفيات وعدم تشغيل المستشفيات الميدانية، فإن الوضع الصحي يسير نحو الأسوأ".


واعتبر أنه "بالرغم من اتخاذ إجراءات التعبئة العامة مجددا حتى نهاية الشهر الحالي، لمواجهة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، لم يتم فعليا رفع جهوزية القطاع الصحي بعدما بلغت المستشفيات طاقتها الاستيعابية القصوى، بحيث نخشى من انهيار المنظومة الصحية، خصوصا مع ارتفاع الإصابات في صفوف الطواقم الطبية وعدم القدرة على استقبال مرضى جدد، مع امتلاء أسرة العناية الفائقة"، آسفا "لتفاقم الوضع بسبب تأخر الحكومة في اخذ الاجراءات الوقائية وعدم التشدد بتطبيقها، واستهتار الناس بالوقاية، ما أدى إلى الانتشار السريع للوباء".

 

ودعا إلى "تخفيف الضغط عن الجهاز الطبي والتمريضي في المستشفيات، بتفعيل عمل عدد كبير من الأطباء الموجودين في كل بلدات لبنان، في كل المناطق والمحافظات، وتزويدهم بأدوات الحماية الشخصية والمستلزمات الطبية كافة، في عيادات ومراكز البلدات والمدن ، مع الادوية الجاهزة للمرضى، لمعالجتهم في البيوت، وعدم ذهاب المرضى الى المستشفيات، سوى الذين لديهم الحالات الشديدة".

كما شدد على ضرورة "الاعلان عن حال طوارىء صحية عامة شاملة، ومعاقبة المخالفين، اسوة بدول العالم التي تعاني من الجائحة، وتنفيذ توصيات منظمة الصحة العالمية، حتى لا يستمر لبنان بالسباحة عكس التيار، في مضمار مواجهة وباء الكوفيد-19".