استنكر مفتي جبيل، الشيخ غسان اللقيس "الإعتداء الغاشم" على جامع السلطان إبراهيم بن أدهم في جبيل من قِبل مجموعة سخرت من الآذان وتلاوة القرآن ثم دخلت حرم المسجد لتعتدي على المؤذن بالضرب والشتم.
 
 
وقال اللقيس إنّ "ما نخشاه أن تمتد يد الفتنة من فرنسا الى مدينتنا جبيل ومن ثم إلى لبنان"، مؤكداً أنّ "جبيل عاصمة الحوار والعيش المشترك ما هكذا يتعامل بعض سكانها مع قيم الإسلام ومبادئه السمحة".
 
ودعا "كل السلطات الأمنية لحماية مساجدنا وجوامعنا في مدينتنا من أي اعتداء"، مطالباً بـ"توقيف الجناة والاقتصاص منهم كي يكونوا عبرة لغيرهم".
وكانت ذكرت معلومات صحافية أنّ شباناً قاموا بالإعتداء على مسجد "السلطان إبراهيم بن أدهم" في جبيل بعدما دخلوا إليه وضربوا مؤذّنه.
 
 
 
وبحسب المعلومات، فهذا الإعتداء ليس الأول من نوعه لكنّه هذه المرّة كان لافتًا بعدما تحوّل إلى إعتداء وضرب وحفلة سخرية من القرآن والآذان أقيمت أمام مدخل المسجد.
 
 
 
 
إلى ذلك، أفاد مراسل "لبنان 24" في الشمال عن قطع محتجين مساء أمس ساحة "النور" في طرابلس استنكاراً للاعتداء على المسجد، حيث تمّ إشعال الإطارات مساء حتى صباح اليوم، وطالب المعتصمون الأجهزة الأمنية بتوقيف الفاعلين فوراً ومحاسبتهم.