على خط ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، فإن المسار لا يبدو سهلاً على الإطلاق مع ظهور نقاط جديدة تزيد من تعقيد التفاوض. وقد أشارت مصادر مطلعة عبر "الأنباء" نقلاً عن مراقبي الأمم المتحدة المشاركين في المفاوضات إلى أن جلسة الأمس، "اتّسمت بالجديّة، وعدم التراخي من قِبل الوفد اللبناني، الذي أظهر قدرة عالية تستند إلى الوقائع العلمية في ردّه على مناورات الجانب الإسرائيلي". ولفتت المصادر إلى، "خرائط تُظهر الحدود العائدة إلى العامَين 1923 و1943، والتي أظهرت أن المساحة المختلف عليها هي غير ما كان متعارفاً عليها، وقد شدّد الوفد اللبناني على أن يكون الحد الفاصل هو محطة القطار، وليس الصخرة الموجودة قبالة الشاطئ اللبناني، كما تدّعي إسرائيل".


المصادر أكّدت أن، "لا تغيير ببرنامج المفاوضات بعد الانتخابات الأميركية، ووزارة الخارجية الأميركية تراقب عن كثب مجريات الجلسات الحاصلة. وما تحديد الثاني من كانون الأول كموعدٍ للجلسة المقبلة إلّا الدليل على جديّة هذه المفاوضات واستمرارها".