أكّد المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، أنّه "لا علاقة لنا بالإنتخابات الرئاسية الأميركية، مشدّدً على أنّه "لا يعنينا تغيّر الأسماء في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تعتبر الأكثر تزويراً لكن ما يعنينا السياسة".

 
وفي كلمة له لمناسبة ذكرى المولد النبوي وولادة الإمام جعفر الصادق، قال خامنئي إنّ "الانحدار الأميركي السياسي واضح، إذ يعاني النظام من انحدار أخلاقي باعتراف الأميركيين أنفسهم"، وأضاف أن "عداء الأميركيين لنا ناجم عن رفضنا لسياستهم الظالمة في المنطقة ولا سيما حيال فلسطين".


وأكد أنّ "الرسوم المسيئة للرسول الأكرم في باريس خطوة خاطئة ومنحرفة وتعكس التوجه المعادي للإسلام، وأن دعم الرسوم هو أمر سيئ ارتكبته الحكومة الفرنسية وهو ما أثار غضب الأمة الإسلامية".

 
 
وأشار إلى أن "الحكومة الفرنسية تربط الرسوم المسيئة بحرية التعبير في وقت تناصر أنظمة إرهابية قتلت قادتنا ومواطنينا"، مشدداً على أن "دعم الرسوم المسيئة للرسول الأكرم هو جريمة لا تختلف عن دعم أنظمة وحشية وإرهابية"، وأضاف أن "هناك أنظمة في الغرب تدعي الحرص على الإنسانية في وقت تتسم ممارساتها بالوحشية حيال حضارات الآخرين".

 

ورأى أنّه "لوحدة المسلمين أهمية كبيرة في مواجهة الأزمات التي تواجه مجتمعاتهم ولذلك سعى العدو إلى تفريقهم"، وأضاف أن "الأعداء سعوا إلى عدم تقريب وجهات نظر المسلمين وزرعوا داعش بيننا وهو من صناعة الأميركيين أنفسهم".