أكّد رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي أنّ كورونا بدأ بالانتشار ثمّ انتقل الى مرحلة التّفشّي ككلّ الفيروسات. وقال في حديث لإذاعة "لبنان الحر": المشكلة في لبنان كانت في الاختلاط وعدم الالتزام، مشيرًا الى أننا أمام تفشٍّ مجتمعيّ والحق في هذا المجال على الدولة كما على الأفراد. وأوضح أنه من جهة كانت هناك إرشادات وقرارات لم تطبّقها الدولة بالشكل المناسب ومن جهة ثانية لم يلتزم الأفراد بالإرشادات ضاربًا مثل بعض القرى التي تشهد الاحتفال بالأعراس بشكل شبه يوميّ.

 

وتابع: يجب اختيار التوازن بين الصحة والاقتصاد متوجّهًا الى المواطنين بنصيحة الالتزام بإجراءات الوقاية لإبقاء البلد مفتوحًا ولتخفيف الدخول الى المستشفيات لأنّ القطاع الصحيّ ليس بخير.

 

وعن سبب الوفيات المستجدّة بأعمار متوسطة، قال إنّ هناك نظريات عدة في هذا المجال  فالأمر حاصل في مختلف  دول العالم ويمكن أن يكون عائدًا لطفرة جديدة أو mutation للفيروس.

 

وردًّا على سؤال عن ضرورة إقفال البلد كلّيًّا، قال: يمكن أن ندعو الى الإقفال  لتوقيف القطاع الصحي على رجليه لئلا نصبح كفنزويلا.

 

وتحدّث عن  الموجة الثانية من تفشّي الفيروس والتي ستبدأ مع بدء المطر في تشرين الثاني. ومن هنا يجب اتباع خطة جديدة من قبل الأطباّء خصوصًا فينصحون كلّ من يصاب بالانفلونزا أن يحجر نفسه لمدّة عشرة أيام وأن يخضع لفحص PCR فقط في حال ظهرت عليه عوارض كورونا في اليوم السابع، نظرًا لما يحكى عن  نقص في ال kit عالميًا لإجراء pcr  .

 

وتحدّث عن أنّ المستشفيات الخاصة غيّرت رأيها وقرّرت أن تعطي أسرّة لكورونا. وعن المدارس وفتحها قال إنّ الوزير ارتأى أن ننتظر لنرى الأعداد. وأنا إذا وجدت أنّ هناك إصابات كثيرة سأطلق النفير وأدعو الى إقفالها.