يواجه موظف سابق بالسفارة الأميركية في المكسيك، تهمة تخدير نحو عشرين امرأة والاعتداء جنسيا عليهن، وتصوير العديد منهن أثناء فقدانهن الوعي، وفقًا لمدعين اتحاديين.

تم القبض على بريان جيفري ريموند في وقت سابق من هذا الشهر في سان دييغو، وهي الوجهة التي انتقل إليها بعد ترك وظيفته في يونيو. ووجهت إليه تهمة في إحدى القضايا المتعلقة باعتداء مزعوم في 31 مايو، ويقول مدعون إنهم يتوقعون المزيد من التهم بشأن اعتداءاته بحق 23 امرأة أخرى.


بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في القضية بعد أن استجابت الشرطة المكسيكية لاستدعاء في 31 مايو، ووجدت امرأة عارية وتصرخ من شرفة شقة تستأجرها من السفارة في مكسيكو سيتي.

ووجد محققون أكثر من 400 صورة ومقطع مصور، على حساب ريموند في خدمة الحوسبة السحابية "آي كلاود"، والتي يبدو فيها الرجل وهو يصور نساء فاقدات الوعي، وفقًا لوثائق المحكمة.

ويقول مدعون إن لديهم الآن أدلة على اتهامات تتعلق ب 23 ضحية أخرى مزعومة.

 

عمل ريموند في الحكومة الأمريكية لمدة 23 عامًا في العديد من البلدان، وفقًا لوثائق المحكمة. لم يحدد المدعون المنصب الذي شغله في المكسيك بخلاف القول إنه كان يعمل في وكالة تابعة للحكومة الأميركية بالسفارة.

وقال روبرتو فيلاسكو، المدير العام لأمريكا الشمالية في وزارة الخارجية المكسيكية، إن ريموند كان السكرتير الأول لسفارة الولايات المتحدة، وهو منصب دبلوماسي من المستوى المتوسط.

وتابع فيلاسكو في بيان أن السلطات المكسيكية تعاونت مع المسؤولين الأميركيين في التحقيق، الذي أدى إلى اعتقال ريموند "من أجل تقديم سلسلة محتملة من الانتهاكات الجنسية التي حدثت في كلا البلدين إلى العدالة".

وأضاف فيلاسكو أن الحكومة المكسيكية أكدت "رفضها القاطع لأي شكل من أشكال العنف ضد المرأة".