أعلنت الدوحة في بيان، اليوم الجمعة، أنّه تمّت إحالة واقعة تفتيش مسافرات في "مطار حمد الدولي" إلى النيابة العامّة المختصّة.
 
ويأتي ذلك بعد البلبلة التي أثارتها واقعة تفتيش مسافرات أستراليات في مطار حمد الدولي في الدوحة ونزع ملابسهنّ، بعد العثور على رضيعة داخل مرحاض في المطار.

 
وجاء في بيان صادر عن مكتب الإتصال الحكومي في قطر أنّ "التحقيقات الأولية التي تقوم عليها اللجنة المشكّلة للتحقيق في الحادثة والإجراءات التي اتبعتها السلطات المعنية في المطار من بحث وتفتيش لعدد من المسافرات، أسفرت عن وجود تجاوزات في الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات"، مضيفاً أنّه "وعليه، تمت إحالة الواقعة والمسؤولين عن هذه التجاوزات والإجراءات غير القانونية إلى النيابة العامة المختصة بحسب الإجراءات المتبعة".
 


 
وأوضح البيان أنّه "بناء على توجيه رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، يعكف عدد من فرق العمل المختصة على مراجعة وتحديد أيّ ثغرات يمكن أن تكون موجودة في الإجراءات والبروتوكولات ذات الصلة في مطار حمد الدولي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها بشكل فوري، لضمان عدم وقوع أي تجاوزات في المستقبل".

 


وأبدى رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عن "أسف حكومة دولة قطر العميق واعتذارها عما تعرضت له بعض المسافرات من تجربة مؤلمة أسفرت عنها تلك الإجراءات".
وأكّدت الدوحة في البيان أنّ ما حدث "يتعارض مع الثقافة والقيم القطرية"، مشدّدة على أنّها "ستبقى حريصة كل الحرص على سلامة وأمن وراحة جميع المسافرين القادمين إليها أو العابرين من خلالها".