في أول تصريح لها بعد إعلان التطبيع مع إسرائيل، أكدت الحكومة السودانية أنها "وافقت على التطبيع لكنها رهنت المصادقة عليه بتكوين المجلس التشريعي".


ونبه وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين في تصريح لوكالة السودان للأنباء (سونا) إلى أن "التطبيع ليس حدثا  منقطعا بل عملية مستمرة وأنه حال المصادقة على الأمر (من قبل المجلس التشريعي)، فستكون الفوائد التي يجنيها السودان جمة".


والمجلس التشريعي منصوص عليه في الوثيقة الدستورية الموقعة بين العسكر والمدنيين (قوى الحرية والتغيير) في العام الماضي، لكنه لم يتشكل حتى الآن. 

 

وفي وقت سابق، الجمعة، أعلن البيت الأبيض توصل السودان وإسرائيل لاتفاق لتطبيع العلاقات، وذلك بعد معاهدات مماثلة بين الإمارات والبحرين وإسرائيل.

وقال البيت الأبيض إن تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل خطوة جديدة باتجاه صنع السلام في الشرق الأوسط تحت "اتفاق إبراهيم" التاريخي.

 

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انضم إلى اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ونظيره الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لإعلان بدء علاقات دبلوماسية وتجارية بينهما.