أعلنت الرئاسة ال​فلسطين​ية إدانتها ورفضها "لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تغتصب أرض فلسطين، لأن ذلك مخالفا لقرارات القمم العربية، وكذلك لمبادرة ​السلام​ العربية المقرة من قبل القمم العربية والإسلامية، ومن قبل ​مجلس الأمن الدولي​ وفق القرار 1515".

وجددت الرئاسة في بيان التأكيد على أنه "لا يحق لأحد التكلم باسم ​الشعب الفلسطيني​ و​القضية الفلسطينية​"، مشددة على أن "الطريق إلى السلام الشامل والعادل يجب أن يقوم على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المحددة، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، و​تحقيق​ ​الاستقلال​ للشعب الفلسطيني في دولته وعاصمتها شرقي ​القدس​ على حدود العام 1967".

وأعلنت أن "​القيادة​ الفلسطينية ستتخذ القرارات اللازمة لحماية مصالح وحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة".