عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه الكترونياً برئاسة رئيس الحزب سامي الجميل، وصدر بيان، اشار الى ان "لبنان ينزلق يوماً بعد يوم الى قعر الهاوية وينجرف معه اللبنانيون الى وضع مأساوي، تحولوا معه الى متسولين في بلدهم يستعطون حاجاتهم استعطاء، فيما المنظومة الحاكمة منغمسة في نزاعاتها التحاصصية المعهودة تاركة المافيات تتحكم برقاب الناس دون حسيب او رقيب.السلع تختفي والمحروقات تسحب من الاسواق، حتى وصل الأمر باللبنانيين الى درجة استجداء حبة دواء من الصيدلية لاسكات وجع او محاربة مرض عضال فلا يجدونها، فيما يتجرأ اهل السلطة على ادعاء مداهمات فاشلة لم تفض يوما الى كشف اسم او فضح متورط".

 


اضاف البيان: "وفي خضم هذا الواقع المزري تطالعنا المراجع المالية بقرارات تتخذ عشوائيا بحجة ضبط الكتلة النقدية التي ساهموا هم أنفسهم بتضخمها، نتيجة طبع العملة دون سقف، فاذا بهم يقررون على غفلة من اللبنانيين فرض قيود على السحب بالليرة ليتراجعوا عن قراراهم في 24 ساعة، في اداء اقل ما يقال فيه انه متخبط. غاب عن بال أهل السلطة ان اي قرار في غياب خطة اقتصادية - اجتماعية متكاملة، سيجرنا الى نتائج سلبية كالتي شاهدناها وسنشاهدها وسيدفع ثمنها اللبنانيون، طالما أن الحل السياسي مازال مفقودا".