وسط إجراءات وقائية صارمة، إنطلق العام الدراسي المدمج في لبنان صباح اليوم في صفوف التاسع أساسي والبكالوريا القسم الأول والبكالوريا القسم الثاني في المرحلة الثانوية، في الثانويات الرسمية والخاصة.

 

ففي النبطية، واكب المحافظ حسن فقيه الانطلاقة الدراسية للطلاب في يومها الأول من خلال التنسيق مع رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية أكرم أبو شقرا ومع مدراء المدارس، مطمئنا الى الإجراءات الوقائية الصحية من تعقيم الصفوف ووضع الطلاب الكمامة والتباعد الاجتماعي.


 
 

واعلن أن "الأجواء طبيعية وتسير بما هو مقرر ومتخذ من تدابير وإجراءات صحية ووقائية"، مؤكدا أن "الدراسة لن تسير في البلدات التي شملها قرار العزل من وزير الداخلية وهي عربصاليم وشوكين والنميرية".

 

وفي صيدا، انطلق العام الدراسي في المدارس الرسمية  في يومه الاول، في ظل إجراءات مشددة، اتخذتها إدارات المدارس والمرشدون الصحيون عند مداخل كل مدرسة.

 

فمنذ السابعة صباحا، بدأ توافد الطلاب الذين حرصوا على وضع الكمامة كمتممة اساسية للزي المدرسي، وفور دخولهم بوابة المدرسة عمد المرشدون الصحيون إلى تعقيم كل طالب وقياس درجة حرارته وتنظيم الدخول إلى حرم المدرسة، مع الحفاظ على المسافة الآمنة، ليتوزعوا في ما بعد داخل الصفوف ضمن القدرة الاستيعابية التي حددتها وزارة التربية لكل صف بحسب مساحته، على ألا تتعدى الـ 18 تلميذا، فيما تم تقليص ساعات الدوام المدرسي حيث ينتهي اليوم الدراسي عند الساعة الثانية عشرة والنصف بعد الظهر.

 

وأبدى الطلاب الذين حضروا ارتياحهم للاجراءات المتخذة واهميتها في ظل الجائحة، ولفت عدد منهم الى ان هذا الامر سيكون مستغربا وصعبا علينا، لكن لا بد منه لنكمل العام الدراسي بأمان، في وقت كان قد تريث عدد من الاهالي في ارسال اولادهم تخوفا من الارتفاع في أعداد الاصابات.

 

وامتنع الطلاب والاساتذة الذين يقطنون في البلدات العشر المشمولة بالاقفال ضمن قضاء صيدا عن الحضور.