أعلنت تيفين أوزيير (36 عاماً)، وهي محامية فرنسية، وابنة بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفاة والدها أندريه لويس أوزيير، عن عمر يناهز 69 سنة، وذلك في سرية تامة قبل تسعة أشهر، دون الإعلان عن ذلك حتى اليوم. 

 

ووفق تقرير لصحيفة Daily Mail البريطانية، فإن أوزيير قالت لمجلة Paris Match الفرنسية: "توفي والدي، ودفنته في 24 كانون الأول، بأقصى درجة من الخصوصية".


ومرت أسرة أوزيير بأزمة في أوائل التسعينيات عندما بدأ ماكرون علاقة غرامية مع امرأة تكبره بـ25 عاماً.

إذ التقى بريجيت أوزيير لأول مرة عندما كان في فصلي اللغتين الفرنسية واللاتينية في La Providence، وهي مدرسة خاصة في مدينة أميان بإقليم سوم الشمالي في فرنسا.

وقبل أن تقابل إيمانويل، قيل إن بريجيت عمِلت بجدٍّ لتكون ربة منزل مثالية لزوجها المصرفي، الذي وصفه بعض أصدقاء العائلة بأنه "رجل لطيف يملك بوصلة أخلاقية قوية"، بينما وصفه آخرون بأنه "هادمٌ للملذات".

وقال أحد زملائه السابقين: "كانوا يعقدون اجتماعاتٍ خاصة عندما كان إيمانويل في الخامسة عشرة من عمره".

وقد اعتقدت السيدة أوزيير آنذاك أنه كان مبدعاً للغاية، وشجَّعته حقاً على النمو قدر الإمكان، واعتادت إبقاءه لأداء أعمال إضافية. لقد كان ذلك حديث المدرسة." وبعد ذلك، استجابت السيدة أوزيير بالانفصال عن زوجها، والانتقال إلى

العاصمة الفرنسية وحدها.

وتزوج الرئيس ماكرون (42 عاماً) بريجيت (67 عاماً) في عام 2007، وأصبح أندريه لويس أوزيير عملياً في عزلة.

رغم محاولات عديدة من الصحفيين للعثور عليه؛ من أجل إجراء مقابلة بعد أن أصبح ماكرون رئيساً في عام 2017، لم يخرج الرجل من عزلته.

إذ لم يتحدث قط عن انفصاله عن زوجته، ولا توجد صور حديثة له على الإطلاق.

فيما لا يزال من غير المعروف ما إذا كانت بريجيت ماكرون أو زوجها قد حضر جنازته، أو كيف وأين مات.