بعدما أكدت الدراسات أن الإصابة بفايروس كورونا تؤدي لاسيما الى فقدان حاسة الشم والتذوق على ما يبدو أن بعض الأعراض الجانبية الأخرى بدأت تظهر الى العلن ومنها تساقط الشعر وخسارته بغزارة. 

ما علاقة "كورونا" بتساقط الشعر؟


يبدو أن مشكلة تساقط الشعر من الآثار الجانبية التي بدأت تظهر بكثرة عند النساء وتأتي لاسيما بعد النجاة من كورونا.

رصد الأطباء أن معظم الحالات التي تُشفى من فايروس كورونا لاسيما عند النساء، يعانين من تساقط الشعر ويعود السبب أولاً الى التعب الشديد والإرهاق الذي يصيب الجسم حيث تصبح الدورة الدموية بطيئة جداً وبالتالي لا يصل كمية كافية من الأوكسجين الى الفروة.

أما الوصول الى مرحلة تساقط الشعر بشدة، ودائماً بحسب الأطباء، يعود الى حالة الذعر والقلق الشديد الذي يعشنه منذ أن يعلمن بالإصابة، لاسيما وأن خوفهن الكبير بصبّ في عدم نقل العدوة الى أحد من أفراد العائلة بالإضافة الى التفكير بالألم وبالأعراض التي تنتظرهن وإن كان سيؤدي بهن الى "فقدان الحياة".

 

وأكدت إحدى الشابات عبر مقع  "ياسمينة" التي شفيت كليا من فايروس كورونا، أنها بدأت تلاحظ تساقط شعرها بعد شهر من شفائها التام وقد تدهور الأمر في ما بعد حتى بدأت تشهد على كتل كثيفة من الشعر بين يديها ، ما سبب لها ألماً نفسياً كبيراً.

من ناحية أخرى كشفت سيدة في الـ 56 من عمرها أنها بدأت بفقدان شعرها بعد مرور 3 أشهر على الإصابة بكورونا وأكدت أن ذلك زادها الماً لاسيما وأن التساقط أتى شديد وقد رافقته أيضاً أعراض أخرى مثل التعب الدائم وعدم قدرتها على تسلق السلالم أو المشي بنشاط وبشكل مريح.

وأخبراً، وبحسب الأطباء يمكن أن تستمر الخالة لـ 6 أشهر، حيث يفقد المريض تقريباً نصف فروته التي بإمكانه إستعادتها من جديد لاسيما في حال تم اتباع نظام صحي سليم غني بالفيتامينات بالإضافة الى استشارة طبيب مختص في الموضوع للمساعدة على إعادة إحياء البصلة وتقويتها من جديد.