أعرب رئيس الهيئة الوطنية الصحية "الصحة حق وكرامة " الدكتور إسماعيل عن "قلقه وخوفه من فقدان الأمن الصحي في لبنان، مع ازدياد هجرة الأدمغة الطبية بدءا بالمركز الطبي للجامعة الامريكية، ورفع تسعيرة الاستشفاء والأعمال والمستلزمات الطبية، مرورا بتنامي أزمة الدواء، من حيث الفقدان المتصاعد لأدوية ضرورية، كما التهديد برفع دعمها تمهيدا لرفع أسعارها، والأخطر فلتان سوق الدواء من الرقابة نتيجة استمرار تغييب المختبر المركزي، وضخ أدوية، تهريبا وتسجيلاً، مجهولة الفاعلية والأمان، وانتهاء بالكورونا التي وبمعزل عن تشكيكنا في أرقامها، إلا أنها فرضت سلطتها الصحية والاجتماعية، مبشرة بانتهاج نمط حياتي مختلف عما تعودناه".

 

وأضاف في تصريح: "أمام كل ذلك، إنني وباسم الهيئة الصحية و"التجمع الصحي الجامعي" المرتقب الإعلان عن تأسيسه قريبا، أطالب حكومة تصريف الاعمال بإعلان حالة طوارىء صحية تتخذ فيها القرارات الصعبة، التي تبعد ما أمكن كابوس الإنهيار عن الصحة العامة".


وختم سكرية معتبرا أن "دولة تفتقد الحد الادنى من القدرة المتوازنة في حماية أمن مواطنيها الصحي، هي حتما في طريقها إلى جهنم وبئس المصير".