اشار شيخ عقل ​طائفة الموحدين الدروز​ ​الشيخ نعيم حسن​ بعد لقائه مفتي ​الجمهورية​ ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ في ​دار الفتوى​ على رأس وفد، الى انه "لم ينقطع التواصل بحمده تعالى بين المرجعيات الروحية، ولكننا أردنا في هذه الزيارة تأكيد هذا التواصل، واستمرار التشاور والتبصر في الأمور الوطنية العالقة". أضاف: "​اللبنانيون​ يعيشون اليوم أصعب الأزمات، يفقدون مقومات ​الحياة​ الاقتصادية والمعيشية، إن كان الاختلاف السياسي مشروعا إن لم يلامس الثوابت الوطنية، لكن في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة يجب على الجميع التنازل لمصلحة الوطن".

 


واشار الى "إن أي مدخل للإصلاح والإنقاذ يتطلب ​حكومة​ لديها ثقة من شعبها ومن ​المجتمع الدولي​ تتحلى بالميثاقية والدستورية، قادرة على تنفيذ خطة إنقاذ البلاد. نحن مع صاحب السماحة متوافقون على كل الثوابت الأساسية لخير هذا الوطن وسلامته وصموده ونهضته".


وردا على سؤال عن وجود نية لعقد قمة إسلامية - مسيحية، قال: "هذه الظروف تستوجب تبريد الأجواء، ومزيدا من التشاور لكي يكون أي لقاء روحي جامعا ومثمرا".