حذر مسؤولون في ولاية تكساس الأميركية، آلاف السكان في المدينة من استخدام مياه الصنبور، وذلك بعد اكتشاف "ميكروب خطير" يأكل الدماغ.

وأكدت السلطات المعنية في المدينة، السبت، أن الاختبارات التي أجريت على المياه أثبتت وجود أميبا النيجلرية الدجاجية.


وجاءت التحقيقات في أعقاب إصابة طفل يبلغ من العمر ست سنوات بالميكروب، ووفاته في وقت سابق من الشهر الجاري، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

ويعتقد المسؤولون أن الأميبا قد دخلت لجسد جوشيا ماكنتاير في حديقة ألعاب مائية بالمدينة، أو من خلال صنبور ماء، الأمر الذي جعلها تحذر السكان بضرورة غلي الماء قبل تناوله أو استعماله في الطهي لحين التحقق من سلامة المياه.

كذلك أوصى الخبراء بمراعاة تدابير أخرى كالحرص على عدم إدخال الماء للأنف عند الاستحمام أو غسل الوجه، وعدم السماح للأطفال باللعب بخراطيم أو رشاشات الماء تحسبا لدخول الماء إلى أجسادهم عن طريق الخطأ.

 

 وفي وقت سابق من يوم السبت، رفعت السلطات التحذير باستثناء منطقة بحيرة جاكسون التي يقطنها 27 ألف نسمة.

وتتواجد أميبا النيجلرية الدجاجية في جميع أنحاء العالم، وتقول هيئة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية إن غالبية الإصابات التي سجلت في الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية كانت بسبب تلوث المياه العذبة في ولايات جنوبية.

وتصيب هذه الأميبا البشر من خلال دخولها للجسم عبر الأنف، حيث تنتقل بعد ذلك للدماغ لتسبب التهابا غالبا ما يكون قاتلا.

ويعاني المصابون بأميبا النيجلرية الدجاجية من أعراض تشمل الحمى والغثيان والقيء، بالإضافة إلى تصلب الرقبة والصداع، وغالبا ما يموت معظم المصابين بالمرض في غضون أسبوع.