رأى رجل الاعمال ​بهاء الحريري​ أن الإصرار على تفضيل المصالح السياسية الشخصية على المصلحة العامة للناس العاديين أمر مؤسف للغاية، معتبراً أنه "على عكس ما سبق، لا يمكننا هذه المرة أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتناحر السياسيون، نحن نواجه أزمات ملحة تحتاج بشدة الى عناية ​حكومة تكنوقراط​ تتمتع بالسلطة".


وأشار في بيان، الى أن "هذا الوضع يظهر الحاجة الضرورية الى إصلاح شامل كي لا يستخدم ​حزب الله​ وأمراء الحرب الآخرين حق النقض ضد مستقبل ​لبنان​" لافتاً الى أن "اللبنانيين يعلمون أن هذا سيؤدي بالتأكيد دائماً الى المزيد من الفوضى".

وأكد "أننا بحاجة الى حكومة غير طائفية تضم أشخاصاً أكفاء وغير متحيزين يتمتعون بصلاحيات إرسال مساعدات للبنان تصل مباشرةً إلى ​الشعب اللبناني​ وليس إلى أمراء الحرب‎، والدعوة إلى تحقيقٍ مستقلٍّ في قضية انفجار 4 آب في بيروت، والتأكّد من عدم وجود دور لـ "حزب الله" في اختيار قادة الحكومة، والبدء بعملية تشكيل دستورٍ جديدٍ غير طائفي".

ولفت إلى "أيام الخضوع لحاجات حزب الله وأمراء الحرب يجب أن تكون وراءنا. أمراء الحرب لا يبنون البلدان التي لا خبرة لهم إلا بهدمها. في حين يفقد الناس وظائفهم وأعمالهم، ولا يتمكنون من إطعام أسرهم، والرعاية الصحية لا تكفيهم، وهم غير قادرين على تأمين التيار الكهربائي لمنازلهم. لا يمكن أن يتغاضى السياسيون عن كل هذا بينما يحققون مصالحهم الخاصة.