أشارت "الكتلة الوطنيّة" وحركة "مواطنون ومواطنات في دولة"، في بيان، إلى أنه "لم يكن أحد ينتظر من حكومة ​مصطفى أديب​ تغيير نظام أحزاب ​الطوائف​ الفاشل والعاجز، والمرتجى الوحيد كان حفلة "شحادة" جديدة من المانحين، تحول دون تكريس سقوط المالية والاقتصاد ال​لبنان​ي في الهاوية".


ولفتت الكتلة والحركة إلى أنه "لكن حتى هذا المخرج سقط، فأنانيّة زعماء هذه الأحزاب لم تقبل حتى بأديب. والحجج كثيرة ومتنوّعة، من الميثاقيّة، إلى الخوف من الإلغاء السياسي، إلى عبث نادي رؤساء الحكومة السابقين، فتصريح الملك السعودي، فالعقوبات، وموقف الولايات المتّحدة، إلى الصراع الدولي الإقليمي على أرض لبنان وإلى آخره. كلّها حجج خبيثة اعتاد لبنان على أضرارها".

وأوضحتا أنه في "لحظات مصيريّة يبقى القرار اللبناني العارف والجريء والحر هو الفيصل، وهو الأمل. وهذا، تحديداً ما تفتقرون إليه يا زعماء الطوائف"، وأشارت اإلى أنها "قبل ال​سياسة​، ذهنية تتحكّم بكم. فلا الفقر المتمدّد و لا البطالة المتفشّية، ولا النقص في الدواء واختفاء المحروقات وكل المصائب الأخرى التي تحل بنا جرّاء عجزكم وفشلكم لها أي تأثير على استكباركم على آلام الشعب".

واعتبرتا أ،ه "اليوم ليس لدينا ما نقوله لكم غير كلمة واحدة: إنحنوا وفاوضوا على انتقال سلمي للسلطة إلى حكومة انتقالية بصلاحيّات تشريعية مؤلفة من المعارضة الحقيقيّة. فهي الوحيدة التي بإمكانها إعادة الثقة بلبنان ولجم التدهور ووضع أسس الدولة المدنيّة السياديّة العادلة المنتجة والمطمئنة للجميع".