لفت وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال ​حمد حسن​، إلى أنّ "ما يحصل في ​لبنان​، يحدث في الكثير من دول العالم"، مركّزًا على "أنّنانحتاج إلى تعاون فعّال من الأفراد والمجتمع وتعاون ديناميكي مع الأجهزة الأمنيّة والوزارات، وإلزام ​المستشفيات​ المتأخّرة عن فتح أقسام خاصّة بفيروس "كورونا"، بالاستجابة بأيّ طريقة ممكنة".


وأوضح أنّ "لدينا بعد قليل اجتماعًا مع اللجنة الصحيّة الّتي تجتمع بشكل دائم منذ بدء تفشّي الوباء،للبحث بقرار إقفال البلد أو عدمه، وذلك بناءً على المعطيات الميدانيّة الوجودة بين أيدينا، الّتي تتتبّعها ​وزارة الصحة العامة​ بأدقّ التفاصيل"، مؤكّدًا أنّه "يمكننا أن نواجه مجدّدًا بجرأة، دونأن نتسرّع في إطلاق تصاريحتضعضع ثقة المواطن بالإجراءات، وتحدث خللًا بالتعاطي بين السلطة والمواطن".

وبيّن حسن، ردًّا على بيان المكتب الإعلامي لوزير الداخلية و​البلديات​ في حكومة تصريف الأعمال ​محمد فهمي​، أنّ "التعاطي الصحّي والطبّي يختلف عن التعاطي والتكتيك الأمني"، مشدّدًا على أنّ "بناءً على المعطيات تُتّخذ القرارات، وعلى السلطات والوزارت والإدارات أن تأخذ بهذه المتوصيات أو عدمها، وتتحمّل المسؤوليّة".وذكر أنّ "هناك مناطق جغرافيّة عديدة سجّلت مئات الحالات، ولكن بالتعاون مع الأهالي والبلديات سُجّل أداء نموذجي حال دون تفشّي الوباء".