أشار المبعوث الأممي الخاص إلى ​سوريا​ ​غير بيدرسن​، إلى أنه "ما من حل عسكري للنزاع في سوريا، والحل الوحيد هو التسوية السياسية، وهناك رغبة من كل الأطراف لتحقيق ذلك​​​​"، موضحاً أن "العقوبات الأحادية لا ينبغي أن تعرقل وصول المواد الغذائية والطبية إلى السوريين".

 

ولفت بيدرسن إلى أنه "يجب إتاحة الفرصة لبدء عمل اللجنة الدستورية في سوريا فورا​​​"، منوهاً بأنه "لا اتفاق بين أعضاء اللجنة الدستورية السورية على جدول أعمال الجولة المقبلة". وأكد أنه "على اللاعبين الدوليين في سوريا احتواء العنف ومعالجة وضع التنظيمات الإرهابية في مناخ من التعاون الدولي".

كما شدد على أن "الوقائع على الأرض في سوريا تفرض تسويات سياسية تضمن عودة ​اللاجئين​ بأمان وكرامة".