بعد قرار كبت الحريات قرار آخر يصرّ فيه الريس على استكمال الامتحانات بعز كورونا
 

إن إصابات لبنان  بفيروس كورونا تعلو يوما تلو آخر ناهيك عن التوترات السياسية وعقبات تأليف الحكومة والمعوقات الادارية في الدولة.

 

 

انتشرت جائحة كورونا  مقفلة البلاد على ساكنيها،  ورغم ذلك فإن الجامعة اللبنانية اليوم  وبقرار تعسفي صلب ضد الطبيعة ، يصر رئيس الجامعة على الامتحانات الخطية في الجامعة  في عصر "الاونلاين" الذي غير الكوكب  ولكن يبدو ان رئاسة الجامعة  لم  تفهم بل أصرت على التشبث بالامتحانات . 

 

 


إن عداد كورونا يرتفع بشكل سريع وإن الاصابات وفقا لما نشرته وزارة الصحة اللبنانية علامة على الاسوأ الذي يذهب اليه لبنان. 

 


 الاربعاء في السادس عشر من الشهر الجاري انتشر خبر مفاده ،"حالتا كورونا  في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية الفرع الثاني جل الديب" 
توجه موقع لبنان الجديد الى الكلية المذكورة للتأكد من  الخبر بعدما  اتضح للموقع أن الخبر صحيح و المصابين هما الطالب م.ز.  و الطالبة م.م.

 

 

كان خبر الكورونا هذا بمثابة مرض عضال ضعضع حالة الطلاب النفسية  والذي بدوره انعكس سلبا على امتحانات اليوم التالي الذي غاب عنه معظم المقدمين. 

 

 

بيانات استنكار كثيفة تناقلتها اجهزة هواتف الطلاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي  رافضة الامتحانات ومؤكدة على مقاطعة الامتحانات لحين تعقيم الجامعة. الا ان رئاسة الجامعة بحسب الطلاب رفضت ذلك دون تبرير. 

 

 

مشاكل كثيرة تعاني منها الجامعة اللبنانية جراء ما يحصل من قرارات تعسفية بحق الطلاب فبعد القرار الشبه أمني الذي يقضي بتوقيع كل تلميذ ينتسب الى الجامعة على تعهد يلزمه عدم التعرض الى الجامعة وعدم ابداء الرأي والتعبير  وهذا الامر استنكره كثيرون معتبرين أن هكذا قرارات لا تذكرهم الا بزمن الوصاية السورية، علما أن رئيس الجامعة تراجع فيما بعد عنه .

 

 

ها هو قرار جديد أكدت  فيه ادارة الجامعة على  الزام الطلاب التقدم الى الامتحانات رغم تأكيد إصابتين " كورونا " داخل الجامعة اللبنانية. 

 

 

تواصل لبنان الجديد  مع  رئيس خلية حزب القوات اللبنانية  في كلية الحقوق الفرع الثاني ، "نبيه الفخري"  الذي  أعرب عن إستيائه لما آلت اليه الامور في الجامعة اللبنانية.

 


  وقد علل قائلا : لقد وصلتنا اخبار عن اصابتين في الجامعة تأكدنا انها إيجابية ومصابة  بالكورونا، عندها تحدث الطلاب في الهيئة الطلابية مع المدير في الجامعة عصام مبارك  الذي كان جوابه غير واضح بالنسبة للطلاب على حد تعبير  "الفخري".

 


وتشبث رئيس الجامعة اللبنانية على  بقاء الامتحانات في مواعيدها.

 

 

هذا وقد اصدرت رئاسة الجامعة بياناً أكدت فيه على البقاء على مواعيد الامتحانات وعلى الغائبين التقدم للدورة الثانية .  

 


تمنى الطلاب على إختلاف مجموعاتهم الحزبية  لتأجيل الامتحانات الى موعد آخر ريثما يتم تعقيم الجامعة باليومين القادمين. ولكن رفض  طلبهم رفضاً قاطعا.  

 


وبحسب "الفخري" ، اثار هذا القرار تباينا بين الطلاب في الجامعة بين مؤيد ومعارض  فالذين كانو يريدون التقديم نزلوا الى الامتحانات ، ومن لم يقبل بالنزول الى الجامعة تغيب عن الامتحان.  

 

 

 الجدير ذكره أن عدد كبير من الطلاب تغيّب عن الامتحان، نتيجة  الاخبار  الذي انتشرت بسرعة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الطلاب. 

 

 

إن الخليات والمجموعات في الجامعة اللبنانية تركت الخيار للطلاب عامة لمن يريدون التقدم بالامتحان أو عدمه. 

 

 

وقال الفخري : "معظم الطلاب في الجامعة يتفهمون ان كورونا ينتشرفي البلاد ولكن  كانو يتمنون لو أن رئاسة الجامعة فكرت قليلا بصحة الطلاب قبل قراراها التعسفي ". 

 

 

وتابع : " عم بصير كتير تجاوزات بحق الجامعة والطلاب ومنذ أيام  حاول رئيس الجامعة اللبنانية  مصادرة حق الطلاب في التعبير عن الرأي الا إنه تراجع بسبب الاستنكارات التي لحقت بالقرار والضغط الذي حصل عبر الاعلام و عبر الهيئات والمجموعات في الجامعة اللبنانية كلية الحقوق والعلوم السياسية." 

 

 

هذا وقد سجلت الحالة الثالثة بعد ظهر الخميس الواقع فيه 17-9-2020 وهي الطالبة  ل. م. في كلية الحقوق. 

 


ما يؤكد أهمية تأجيل الامتحانات وتعقيم دور الجامعات كي  تتراجع ارقام الاصابات.