تختلف الأمهات بشأن التوقيت المثالي لفطام الطفل من الرضاعة الطبيعية، ولكن الحقيقة هو أنه لا يوجد وقت مثالي للفطام، كل أم هي من تستطيع أن تحدد الوقت المناسب لفطام طفلها، من حيث عمره وحالته الصحية وصحتها هي أيضاً ونمط حياتها. لكن الجميع يشترك في أن مرحلة فطام الطفل من أصعب المراحل التي تمر بها الأم مع طفلها، حيث يُعد الفطام أول تغيير كبير في حياة الطفل، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تسهّل عليكِ وعلى طفلك مرحلة الفطام.

 

1- ابحثي عن علامات الاستعداد للفطام

لأن كل طفل يختلف عن الآخر في استعداده للفطام، عليكِ كأم أن تبحثي عن علامات تدل على استعداد طفلك للفطام، مثل تقبله تناول الأطعمة الصلبة، أو مدى شغفه بالرضاعة، قد يطلب الطفل ثدي الأم مرات عديدة خلال اليوم فقط

لأنه تعود على الرضاعة لا للحصول على تغذية، ربما تلاحظين أن طفلك يرغب في تناول الطعام والمشروبات مثل الكبار، يمكنكِ تحديد علامات استعداد طفلك للفطام عبر ملاحظته.

 

2- مرحلة التمهيد

هذه المرحلة لن تمنعي فيها طفلك من الرضاعة بالكامل، ولكن قللي مرات الرضاعة بالتدريج، أيضاً قللي مدة الرضاعة في المرة الواحدة، وتوصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال باستبدال حلمة الثدي بزجاجة عادية أو كوب

صغير لتقليل تعود الطفل على ثدي أمه، تمهيداً للفطام.

في هذه المرحلة سيبكي طفلك كثيراً، عليكِ الصمود وعدم التراجع لإتمام الفطام.

 

3- شجعي نفسك

لا تلتفتي إلى أي تعليقات تشتت خطتك أو تصيبك بإحباط، كل خطوة تقومين بها في فطام طفلك هي انتصار يستحق الاحتفال مهما كانت بسيطة، مثل أول ليلة ينام فيها طفلك بدون رضاعة، كما أن اختيار توقيت الفطام هو أمر تحددينه

أنتِ وحدك، فلا تستسلمي أمام ضغوط تعليقات الآخرين.

 
4- اطلبي مساعدة طبية
قد تتم عملية الفطام بسلاسة، وقد تظهر بعض العقبات مثل مرض الطفل أو إصابته بالحساسية أو حتى إجهاد صحي لكِ، لا تترددي في طلب مساعدة طبية من طبيب متخصص يجيب عن أسئلتك ويرشدك إلى سبيل تخطي مرحلة الفطام بأمن أنتِ وطفلك.