مصادر عين التينة أوضحت لـ "الأنباء" الالكترونية أن إبلاغ الرئيس المكلف مصطفى أديب عدم المشاركة في الحكومة "هو لإفساح المجال لتشكيل حكومة جديدة في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان من جهة، وإنجاح المبادرة الفرنسية من جهة ثانية لأننا نجد فيها فرصة لإنقتاذ لبنان والشروع ففي الإصلاحات المطلوبة".

 

وحول ما أثير عن إصرار الثنائي الشيعي على وزارة المالية، أكدت المصادر ان "حقيقة موقف الثنائي واضحة ولا رجوع عنها، لكن في المقابل عين التينة لن تكون حجر عثرة بوجه عملية الإنقاذ وإفشال المبادرة الفرنسية التي لا بديل عنها في هذا الوقت". ونفت المصادر ما يقال عن عدم مشاركة كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة في جلسة الثقة لإفقاد الجلسة الميثاقية، مؤكدة أن "هذا الموضوع غير وارد على الإطلاق".