فجأة طفت على السطح فضيحة اغتصاب تورّط فيها أبناء شخصيات مشهورة وكبيرة في أوساط مختلفة، سواء الفنية أو الاجتماعية أو الرياضية أو السياسية. وبدأت تتكشف أيضاً أسماء مشاهير تورطوا في القضية أو زُج بأسمائهم فيها، وكان أغرب ما تم تداوله هو الزج باسم الفنان تامر حسني في تلك القضية لتنفجر مواقع التواصل الاجتماعي ما بين الدفاع عن تامر والهجوم عليه، وأخذت المواقع الإخبارية تنشر العناوين المثيرة التي استعانت باسم تامر لجذب القراء، من دون أن يكلف أحدهم نفسه عناء تقصي الحقيقة.

 

 

وتقدّم المحامي المصري أحمد مهران باعتذار الى الفنان تامر حسني بعد إدراج اسمه في بلاغ تقدّم به الى النائب العام في القضية. وقال المحامي مهران في تصريحات خاصة لـ"لها": "بعد أن تقدمت بالبلاغ ضد بعض الفنانين الذين تواجدوا وقت الحفل الذي اغتُصبت فيه فتاة في فندق فيرمونت، وكان من بين هؤلاء الفنان تامر حسني، وردت إلينا معلومات تؤكد أن تامر لم يكن ضمن هؤلاء الفنانين".

 

 

وأضاف: "ولهذا حذفت على الفور اسم تامر من عريضة الاتهام لانتفاء صلته بالموضوع، وقد ورد اسمه في البلاغ من طريق الخطأ غير المقصود، لهذا كان لزاماً علينا أن نوضح ذلك ونقدّم الاعتذار الواجب الى الفنان المحترم".

 

وكان مهران قد تقدّم ببلاغ الى النائب العام في مصر حمل الرقم 2901 لسنة 2020، ضد عدد من الفنانين المصريين واللبنانيين، إضافة إلى مدير فندق "فيرمونت نايل سيتي" بصفته وشخصه، واتهمهم بـ"إقامة حفلات غنائية وهمية كان الهدف منها جذب الفتيات والتغرير بهن وإجبار بعضهن على المشاركة في جرائم جنسية"... وقال: "حصلت على معلومات من فندق فيرمونت تؤكد تورط المتهمين، وأطالب بالتحقيق لكشف الحقيقة للرأي العام"، مشيراً إلى أن الفنانين المذكورين في البلاغ ومنظّمي الحفلات "كانوا على علم بوقوع هذه الجرائم"، ومؤكداً أن "هذه الحفلات كانت فخّاً لجذب أكبر عدد من المشاركين بهذه الجرائم".