طالب رئيس الوزراء اليوناني تركيا بالتراجع إلى الوراء والعودة إلى المفاوضات فيما يتعلق بعمليات الاستكشاف في البحر المتوسط، وشدد على أن الحوار مع أنقرة "مهم" ولكن ليس تحت التهديد.

 

وقال رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، في مقال رأي نُشر اليوم، إنه إذا كانت أوروبا تريد ممارسة سلطة سياسية جغرافية حقيقية فينبغي ألا تسترضي تركيا العدائية، مشيرا إلى أن على تركيا "التراجع والعودة للحوار وإذا لم نصل لاتفاق سنتوجه لمحكمة العدل الدولية".


 
 

ودعا رئيس الوزراء اليوناني الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات "مجدية" على أنقرة إذا لم تسحب قطعها البحرية من المناطق المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

 

وقال ميتسوتاكيس في المقال، الذي نشرته صحف لندن تايمز وفرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ الألمانية ولو موند الفرنسية: "نحتاج فعلا إلى الحوار لكن ليس تحت التهديد. ما يهدد أمن واستقرار بلدي يهدد رخاء وسلامة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي".

 

وأضاف: "إذا كانت أوروبا تريد ممارسة سلطة سياسية جغرافية حقيقية، فينبغي ألا تسترضي تركيا العدائية"، مضيفا أنه ما زال أمام تركيا متسع من الوقت لتفادي العقوبات و"التراجع خطوة للوراء".

 

وتابع: "عليهم التراجع والعودة إلى الطاولة واستئناف العمل من النقطة التي غادروا عندها عندما تركوا المحادثات الاستكشافية في 2016. وإن لم نستطع أن نتفق، فعلينا السعي إلى حل في لاهاي"، في إشارة إلى المحكمة الدولية التي تنظر في النزاعات بشأن السيادة.