يشدد الخبراء على أن الاعتناء بصحة الفم والأسنان أكثر أهمية بكثير مما يعتقده الكثيرون. فلهذا تأثير كبير في عدد من أعضاء الجسم وفي وظائفها.

 

وفي هذا السياق، نبّهت دراسة أميركية أجريت في وقت سابق، النساء الحوامل إلى ضرورة العناية بأسنانهن، وكشفت أن المرأة الحامل التي تعاني من التهاب اللثة أكثر عرضةً من الأخريات بنحو 7 مرات ونصف المرة للولادة المبكرة أو لولادة طفل بوزن منخفض.

 

وفي هذا السياق، علّقت الطبيبة مورا المشارِكة في الدراسة: "من الفرضيات التي نطرحها في هذا الشأن، تأثير أحد أنواع البكتيريا المسبّبة لالتهاب اللثة في البيئة المعوية من خلال الدورة الدموية".

 

ولهذا نصحت النساء اللواتي يرغبن في إنجاب الأطفال بالذهاب أولاً إلى عيادة طبيب الأسنان، وقالت: "إن علاج مشكلة التهاب اللثة قبل الحمل يحد من خطر الولادة المبكرة بنسبة 60%". كذلك أشارت إلى أهمية العناية المنزلية بالأسنان من طريق الامتناع عن تناول المأكولات التي تُلحق الضرر بها وتنظيفها بمعجون أسنان مناسب في المساء قبل النوم وفي الصباح بعد النهوض من السرير.