دخل بطل فرنسا باريس سان جرمان في صراع مع المنتخب الفرنسي، بسبب قضية إصابة النجم الشاب كيليان مبابي بفيروس كورونا المستجد.

 

وأعلن منتخب فرنسا إصابة مبابي بفيروس كورونا قبل أيام، خلال مشاركته ببطولة دوري الأمم الأوروبية مع المنتخب الفرنسي، وهو ما أثار سخط إدارة سان جرمان التي لم يتم إبلاغها بالخبر، وتم معرفة الإصابة من خلال وسائل الإعلام، وفقا لهم.

 

ونفى مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان أن يكون قد "قلل من احترام أي شخص"، ردا على غضب البرازيلي ليوناردو المدير الرياضي لنادي باريس سان جرمان في مسألة إصابة مبابي بفيروس كورونا المستجد خلال تواجده مع منتخب بلاده.

 

ووصلت نتائج فحوص الكشف عن "كوفيد-19" التي خضع لها لاعبو بطل العالم مساء الاثنين حين كان الفريق يتدرب على ملعب "ستاد دو فرانس"، حيث كشفت مجلة "فرانس فوتبول" عن إصابة مبابي قبل أن يعلم ناديه بذلك..

 

وحرمت الاصابة بالتالي مبابي، الذي سجل هدف الفوز 1-صفر على السويد السبت، من المشاركة أمام كرواتيا الثلاثاء في إعادة لنهائي مونديال روسيا 2018 والتي انتهت بالنتيجة ذاتها بفوز فرنسا 4-2.

 

وكانت إدارة منتخب الديوك تتمنى الحصول على تأكيد من المختبر قبل أن تُعلم نادي العاصمة، ولكن بمجرد انتشار الخبر، قررت إصدار بيان تشير فيه الى إصابة مبابي، وذلك وفق ما قاله ديشان.

 

وأوضح "حتى لا تذهب الأمور في كل الاتجاهات ويتم تفسيرها كيفما كان، قررنا إصدار بيان. كنا في عجلة من أمرنا. لا أبحث عن عذر. كان هناك القليل من الشك ولكن كان من المفترض أن ننظر التأكيد".

 

وتابع "خططنا (لإعلام باريس سان جرمان) لكننا فوجئنا. أنا آسف لمسؤولي سان جرمان، لكن لا يمكنني أبدا الاعتبار أننا قللنا من احترام أي شخص".

 

مساء الاثنين، وبعدما كان باريس سان جرمان يعلم بإصابة 6 لاعبين في صفوفه بفيروس كورونا، شن المدير الرياضي للنادي  ليوناردو هجوما على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.

 

واشتكى في حديث مع إذاعة "أر أم سي": "من غير المقبول أن نعلم من الصحافة أن لدينا لاعبا، هو لاعبنا، مصاب. إنهم يتواصلون ويعيدون اللاعب إلى المنزل والآن ماذا نفعل؟ لا أحد من الاتحاد اتصل بباريس سان جرمان. لا أحد اتصل بنا".

 

وبات مبابي سابع لاعب من سان جرمان يصاب بفيروس "كوفيد-19" بعد البرازيليين نيمار وماركينيوس والأرجنتينيين أنخل دي ماريا وماورو إيكاردي ولياندرو باريديس والحارس الكوستاريكي كيلور نافاس.