علق "​حزب الله​" في بيان على القرار الأميركي بفرض عقوبات على الوزيرين السابقين ​علي حسن خليل​ و​يوسف فنيانوس​، مشيرا الى أنه "في الجانب المعنوي إننا نرى أنّ هذا القرار الجائر هو وسام شرف للصديقين العزيزين ولكل من تتهمه ​الإدارة الأميركية​ بأنه مقاوم أو داعم للمقاومة".


وشدد على أن "الإدارة الأميركية هي سلطة إرهابية تنشر الخراب والدمار في كل ​العالم​ وهي ​الراعي​ الأكبر للإرهاب الصهيوني والتكفيري في منطقتنا ولا يحق لها أساساً أن تصنف الشرفاء والمقاومين وتصفهم ب​الإرهاب​ وكل ما يصدر عن هذه الإدارة مدانٌ ومرفوض".

ورأى أن "​سياسة​ ​العقوبات الأميركية​ هذه لن تتمكن من ​تحقيق​ أهدافها في ​لبنان​ ولن تؤدي إلى إخضاع اللبنانيين وإجبارهم على التنازل عن حقوقهم الوطنية السيادية، بل ستزيدهم تمسكاً بقرارهم الحر وكرامتهم الوطنية وسيادتهم الكاملة، وإن المواقف الصادرة عن هيئة الرئاسة في ​حركة أمل​ وعن رئيس ​تيار المردة​ تؤكد هذه الحقيقة"، مؤكدا "تضامننا مع الأخوين العزيزين ووقوفنا إلى جانبهم ونحيي موقفهما الثابت والراسخ والمضحي من أجل الدفاع عن لبنان وحريته وكرامته".