أعلن "المطارنة الموارنة " انهم سجلوا بارتياح "التأييد الوطني والشعبي المتزايد لنداء البطريرك الراعي إلى اعتماد لبنان الحياد الناشط بمكوناته الثلاثة: الامتناع عن الدخول في محاور ونزاعات وحروب اقليمية ودولية؛ الالتزام برسالته في هذه المنطقة، بحكم نظامه الديمقراطي والتعددي، رسالة السلام والاستقرار وقضايا العدالة وحقوق الانسان والشعوب، وتكوين الدولة القوية القادرة على فرض سيادتها وهيبتها في الداخل، والدفاع عن نفسها بوجه اي اعتداء خارجي. هذا الحياد هو ضمانة الاستقرار السياسي ومصدر النمو الاقتصادي".

 

وقالوا في بيان: "احتفل اللبنانيون البارحة بمئويَّة لبنان الكبير حاملين في قلوبهم أملاً بانطلاق مئويةٍ جديدة يعملون فيها على بناء دولة حديثة يتساوى فيها المواطنون تحت القانون، وتُحترم مبادئ العدالة والكفاءة والتعددية في العيش الواحد المشترك".


 
 

وطالبوا بالاسراع في تأليف حكومة إنقاذية بعيدة عن الانتماءات السياسية والحزبية وآفة المحاصصة، مع ضرورة منحها الصلاحيات الاستثنائية اللازمة لكي تتمكّن من اجراء الاصلاحات المنشودة، ومكافحة الفساد، وإطلاق النموّ الاقتصادي.