على صعيد التحقيقات في انفجار المرفأ، علمت "الجمهورية" انّ هذه التحقيقات التي تولّاها في البداية فرع المعلومات بالتعاون مع الـ FBI توصّلت الى 3 خلاصات:

 

الاولى: لا اعتداء اسرائيليّاً لا بحراً ولا جواً.

 

ثانياً: لا شحنة سلاح لـ"حزب الله" في المرفأ.

ثالثاً: الانفجار هو نتيجة توليد حرارة عالية من شرارة تطايرت إثر عملية التلحيم، وأدّت الى الانفجار الذي تصاعد تدريجاً بسبب وجود مواد شديدة الاشتعال داخل العنبر من نيترات وتنر ومفرقعات.

واكدت مصادر مطلعة على الملف لـ"الجمهورية" انّ التحقيق العسكري في فرع المعلومات اتّبع منهجية معينة من استجوابات وكاميرات، وتم تحويلها الى النيابة العامة وبالتحديد الى القاضي غسان خوري، ومن بعدها تحوّل الملف الى المحقق العدلي فادي صوان الذي اتّبع 3 مسارات: المسار الاول، التحقيق مع الموقوفين الذين تم توقيفهم بأمر النيابة العامة التمييزية. والثاني، إدخال عناصر جديدة على التحقيق من قضاة وموظفين سابقين. والثالث، التحقيق مع وزراء الوصاية. وتوقعت المصادر الّا ينتهي الملف في أقل من سنة في المجلس العدلي لصدور القرار الظني وتسطير الاتهامات.